نظمت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، فعاليات لإسناد المدارس التي يستهدفها الاحتلال "الإسرائيلي"، والتي انضوت في إطار إنهاء العنصرية في ضوء ما يواجهه طلبة فلسطين من ممارسات تهدد حقهم في التعليم، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وأُقيمت الفعالية المركزية في مدرسة رأس التين في مديرية تربية بيرزيت، بالتزامن مع تنظيم فعالية أخرى في مدرسة ذكور الساوية اللبن الثانوية في مديرية جنوب نابلس، وتركزت على المدارس المهددة التي تعاني من اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وحضر الفعالية وكيل وزارة التربية والتعليم نافع عساف، وممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، والناطق باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان ومدير عام تربية بيرزيت محمد سامي، ورئيس وحدة متابعة المديريات أحمد ناصر، ومديرة دائرة متابعة المديريات هيلدا عواد، وأمل جاغوب، وعدد من الكوادر التربوية والمجتمع المحلي والإعلام.
بدوره، أكّد عساف على أنّ الوزارة تعمل بشكل متواصل مع الشركاء لإبراز معاناة الطلبة والمعلمين في الوصول إلى هذه المدارس، مُوضحًا ضرورة مواصلة الدعم وتوفير المستلزمات المطلوبة للتغلب على كافة المعيقات التي يضعها الاحتلال في سبيل ثني الطلبة والمعلمين عن الاستمرار في العملية التعليمية.
وأشار إلى أنّ الوزارة تسعى لزيادة عدد المدارس في هذه المناطق المهمشة، والتي تعاني خطر التهويد والاستيلاء، وتلتزم بتوفير المدارس في جميع المناطق لينعم الجميع بالحق في التعليم.
من جانبه، شدّد بورغسدورف على حق الطلبة في هذه المناطق المهمشة في التعليم، مُؤكّدًا على حرص الاتحاد الأوروبي على توفير الدعم اللازم لتوفير بيئة تعليمية جاذبة.
ولفت إلى ضرورة مواصلة الجهود من مختلف الأطراف لتمكين الطلبة من تلقي تعليمهم بعيدًا عن أيّ منغصات تهدد سير العملية التعليمية.
